مبادئ تصميم المباني المستدامه

 

١-   اتباع الأسلوب التكاملي في التصميم

يهدف هذا الأسلوب إلى حشد اختصاصات والتنوع ضمن فريق التصميم مما يجعل الجوانب المختلفة المتعلقة بالمبنى حتى الجوانب الوظيفية وطريقة توقيع المبنى في الموقع وجودة البيئة الداخلية للمبنى وغيرها متكاملة ومترابطه وفاعلية وذلك منذ بداية عملية التصميم مرورا بمراحل حياة المبنى وحتى وصوله إلى المرحلة النهائية المتمثلة بالتخلص من المبنى القائم وهذاالاسلوب يسمى الاسلوب المستدام وذلك بحيث تستخدم ‏عناصر المبنى عملية التدوير للمكونات من غير إنتاج الملوثات

 

٢ – تصميم الموقع بأسلوب مستدام لا يوقف منهج عمل المباني المستدامة و تصميمها ضمن حدود المباني نفسها بل يتخطى ذلك ليشمل طريقة التعاطي مع الموقع ومع المحيط وتستهدف هذه العملية جعل عملية انشاء المبنى ضمن الموقع عملية ملائمة لبيئة الموقع وأيضا متوافقه مع محيطه وذلك من خلال تقليل الآثار السلبية المترتبة على عملية الإنشاء ‏ ‏ولذلك تشمل المباني المستدامة على سبيل المثال

أولا الحفاظ على الأنظمة الحيوية في الموقع

ثانيا التقليل من تأثير الجزر الحرارية وذلك من خلال تقليل مساحات بصمة المبنى

ثلاثة استعمال الأطر للتضليل لتقليل الحراره

رابعا موقع المبنى والفتحات ضروريه للإستفاده من طاقة الشمس وضوئها الطبيعي بشكل يلائم اتجاهات الرياح للإستفاده من التهوية الطبيعية والحفاظ على مسارات الهواء

خامسا الامتناع عن دلك التربة الطبيعية أو البناء الواسع عليها وذلك للمحافظة على مسامية الارض و مساعدة المياه على التسرب إلى الأرض وهي بعدم التأثير سلبيا في المحيط

سادسا الاستفادة من الطرق المحيطة والمخدومه بوسائل النقل العام وذلك للتشجيع على استخدام النقل العام و تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة

 

‏استخدام المكونات المعيارية

يجب الانتباه بقدر الإمكان لتوحيد وحدات ومكونات المباني وجعلها في صورة المعيارية بحيث توجه العمليات الصناعية إلى توحيد طرق تصنيع مواد البناء و مكوناتها بمواصفات قياسية موحدة وذلك سيؤدي إلى توافق المواد المعياريه مع تنوعها او وفرتها في الأسواق ومن مصادر مختلفة وهذا يعمل على تسهيل وتسريع تنفيذ المباني و بجودة أفضل وبكللفه اقل كما أن استخدام المكونات المعياريه سوف يخفض عملية الصيانة او الاستبدال ولا تتطلب عملية الصيانة مهارة عالية أو تقنية معقدة

 

المحافظة على المياه

بالنظر إلى كميات المياه التي تستهلكها المباني ‏فقد تم اعتماد استراتيجيات المحافظة على المياه كإحدى أعمدة نهج المباني المستدامة تهدف هذه الاستراتيجيات إلى تقليل استهلاك المياه في المباني باستخدام الأجهزة المناسبة وكذلك الاستفادة من المياه المستخدمة في المباني وأعاده تدويرها بعد معالجتها بوسائل معالجة مناسبة وكذلك الاستفادة من مياه الأمطار وذلك بتحضير الموقع وتصميمه وسط مسطحات بما يسمح به تجميعها و تخزينها للإستفاده منها في المباني وكذلك تحرص على الاستفادة من مياه الأمطار والسماح لها بالتغلغل إلى باطن الأرض ومنع الأعمال التي تمنع وصولها إلى الأرض

 

‏خفض الطاقة و الاستفادة من الطاقة المتجددة

تستهلك المباني كميات كبيرة من الطاقة و تأتي معظم هذه الطاقة من مصادر غير متجدده بالإضافة إلى استهلاك المصادر المتوفرة فإن توليد الطاقة يساهم في رفع مستويات التلوث وإطلاق المزيد من الغازات الضارة وتعمل على استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري ومن هنا كان التركيز في تصميم المباني المستدامة إلى تقليل اشتراك الطاقة من جهه والاستفادة من الطاقة المتجددة من جهة أخرى والى تحقيق هذه الأهداف هنالك عدة اجراءات يمكن تطبيقها والاستفادة منها وذلك من خلال

أولا العمل على تشكيل كتلة المبنى من حيث تحديد أبعادها و نسبها ‏ومن ثم توقيعها في الموقع بشكل سليم وبما يسمح بتجنب تشبع المبنى باأشعة الشمس صيفا ولايسمح للشمس بالدخول إلى المبنى في فصل الشتاء البارد كما يمكن من خلال التوقيع الجيد للإستفاده من الإضاءة والتهوية الطبيعية مما يساهم في خفض استهلاك الطاقة وتجدر الاشارة الى ان المباني التقلدية ‏حققت هذه الجوانب من خلال تشكيل كتلة المبنى و توجيهها واستخدام المعالجات المعمارية المناسبة مثل التقنية الداخلية والفتحات الهوائيه وغيرها

ثانيا استخدام مواد البناء المناسب هو تصميم عناصر المبنى بشكل يسمح بتقليل استهلاك الطاقة وذلك باستخدام العوازل الحرارية الجيدة في الأسقف والحوائط واستخدام الزجاج المزدوج واستخدام مواد البناء ذات التوصيل القليل للحرارة

يتبع