روسيا تطرد صحافيا هولنديا

0

طردت روسيا مراسلا هولنديا لصحيفة “فولكسكرانت” اليومية في قرار وصفته الصحيفة بأنه “غامض” ومبني على انتهاكات إدارية تعود إلى سنوات

وتم سحب تأشيرة توم فينينك الاثنين وأعيد إلى هولندا يوم الأربعاء 04 نوفمبر 2021، فيما أشارت السلطات الروسية إلى أنه لا يمكنه العودة قبل العام 2025 على أقل تقدير.

واعتبر فينينك أن طرده بعدما قضى ست سنوات في موسكو يؤدي إلى “ترهيب” صحافيين آخرين ويأتي بعد ثلاثة أشهر على طرد روسيا مراسلة “بي بي سي” ساره رينسفورد.

ونقلت “فولكسكرانت” الخميس عن فينينك قوله “من اللافت أن تتم إعادة فتح ملفات انتهاكات صغيرة تعود إلى سنوات مضت من أجل إلغاء تأشيرتي”.

وأبلغته السلطات الروسية بأنه دخل إلى منطقة في شمال البلاد في كانون الثاني/يناير 2020 من دون إذن ولم يعلن عن أماكن تواجده في موسكو في 2019.

وأشار إلى أنه واجه مشكلات مؤخرا في تجديد وثائق اعتماده كصحافي. وأكد فينينك بأنه لم يعرف سبب طرده “لكنني لا أرى سببا لاستهدافي شخصيا أو استهداف فولكسكرانت”. وتابع أنه “من الواضح أن العلاقات بين هولندا وروسيا تردّت للغاية منذ إسقاط طائرة الرحلة +إم إتش17+ عام 2014”.

وتجري محاكمة ثلاثة روس وأوكراني غيابيا في هولندا على خلفية إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة رقم “إم إتش17” فوق شرق أوكرانيا عندما كانت متوجهة من أمستردام إلى كوالالمبور ما أدى إلى مقتل 298 شخصا هم جميع من كانوا على متنها.

ولفت رئيس تحرير “فولكسكرانت” بيتر كلوك إلى أن السلطات الروسية لم توضح السبب الذي دفعها لفتح ملفات انتهاكات قديمة لطرد الصحافي.

ونقلت الصحيفة عن كلوك قوله “سبب اتّخاذ السلطات الروسية قرار القيام بذلك الآن غامض بالنسبة إلينا”.

وأعرب وزير الخارجية الهولندي بن كنابن عن “أسفه” وأكد أنه جرى التواصل مع السلطات الروسية في موسكو ولاهاي. وقال “تلقينا ردا مفاده بأنه لا يمكن تمديد تأشيرة المراسل لأسباب إدارية”.  ولم يصدر أي رد فعل بعد عن الجانب الروسي.

وفي آب/اغسطس، نفت روسيا بن يكون طرد ساره رينسفورد جزءا من حملة ضد العاملين في مجال الإعلام أو خطوة “انتقامية” للرد على رفض لندن منح اعتماد لصحافي روسي.

اترك رد