رغم تجاوزه ال 75 عاماً مازال “عبد المنعم سليم” ينتظر التكريم فهل من مجيب ؟؟ .. أبطال يجهلهم التاريخ وغاب عنهم الإعلام 

كتب _ على أبو زيدان

0

المجند عبد المنعم محمد سليم من مواليد 24 من نوفمبر عام 1945 بكوبرى دعبس ترعة الملاك التابعة للعباسة الكبرى مركز أبو حماد محافظة الشرقية التحق بالخدمة العسكرية ضمن القوات المسلحة المصرية فى 6 من أكتوبر عام 1965 بمنطقة التجنيد بمدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية آنذاك برقم عسكري 150097.

استمر عبد المنعم سليم كمجند “سائق مركبات عسكرية” بالقوات المسلحة منذ ذلك الحين وحتى خروجه منها عام 1974 ضمن أولى الدفعات التى خرجت من الخدمة العسكرية عقب انتصارات مصر على إسرائيل فى أكتوبر عام 1973.

يقول عبد المنعم سليم أنة عاصر خلال خدمتة بالقوات المسلحة المصرية التى استمرت أكثر من تسع سنوات أحداث وظروف غاية فى الصعوبة مرت بها مصر خلال صراعها مع المحتل الإسرائيلي قبيل نكسة يونيو عام 1967 مروراً بأحداث النكسة ثم حرب الاستنزاف وحتى انتصارات مصر على الإسرائيليين فى السادس من أكتوبر عام 1973 .

ويضيف عبد المنعم سليم أنة بحكم طبيعة عمله كسائق مركبات عسكرية كان دائم التنقل من مكان لآخر والتى جعلته  يتعرض خلالها للموت مراراً وتكرارا خلال فترة تجنيده بالقوات المسلحة المصرية والتى استمرت لسنوات وذلك أثناء الغارات المتعددة والمتكرره التى كان يشنها العدو الإسرائيلي من حين لآخر فى محاولة لكسب أرضية جديده خلال المعركة التى كانت تسعى فيها مصر لاسترداد أراضيها ما جعله يصاب بعدة شظايا فى أنحاء متفرقة من جسده حيث كان ضمن الفرقة الثامنة دفاع جوي بمقرها بمنطقة أبو صوير بمحافظة الإسماعيلية والتى كان يقودها اللواء أحمد سلامة غنيم وتضم العميد منتصر والعميد راغب شفيق والتى تعرضت لغارات متكرره إبان حرب الاستنزاف وخلال معارك أكتوبر وتم نقلها إلى منطقة البعالوه فيما بعد.

ويناشد عبد المنعم سليم كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة خاصة بعد بلوغه من العمر أرذله بالموافقة على علاجه بمستشفيات القوات المسلحة حيث أنة يعاني من الإصابة بالعديد من الأمراض إضافة إلى رفع معاشه الذى لا يتجاوز 1300جنيها لمواجهة أعباء الحياة املأ فى “حياة كريمة” له جزاءا على ما قدمه من أجل مصر وشعبها العظيم.

اترك رد