بعد خداع أمريكا وتصرفها المخزي، واستهانتها بالأمة العربية كلها، رغم خضوع العرب لإرادتها، بتقرب بعضهم من إسرائيل، وعدم مقاطعتها سياسيًا واقتصاديًا، بل وصل الأمر لإقامة علاقات كاملة معها، والتنازل عن الكثير من الحقوق العربية فى “الأرض والعرض” !!!
قد نجحت أمريكا في استبدال عدو العرب التاريخي الإسرائيلي بإيران كعدو محتمل، حقًا أخطأت إيران بمحاولاتها تصدير المذهب الشيعي للعالم الإسلامي بشكل عام، والعرب بشكل خاص، وتدخلها بشئون بلادهم، وكأنها صنيعة الإستعمار الغربي والأمريكي لصالح إسرائيل، ومحاولاتها تحويل الخليج العربي لخليج فارسي، باستمرارها أحتلال الجزر الإماراتية البحرانية (طنب الكبري – طنب الصغري – أبو موسي) !!!
هكذا بدلًا من أن تكون إيران قوة للعرب، أصبحت عدوًا لهم؛ جعلت المملكة العربية السعودية تعطي أمريكا (في عهد رئيسها ترامب) ما يقرب من ترليون دولار، لتكون داعمة للعرب في مواجهة إيران، لكن أمريكا تعمل عكس ذلك.
أم أن كان من الأفضل إعطاء هذا المبلغ أو نصفه أو حتي ربعه للشعب الفلسطيني، والمقاومة في الأرض المحتلة دعمًا لقضية العرب الأولي ؟!!!
إذا أخلص العرب للقضية، لن يكون هناك تواجد لإيران في المنطقة بأعوانها (الحوثيين في اليمن – حماس في غزة – حزب الله في لبنان . . وغير ذلك) !!!
أفلا يستيقظ العرب، ويرون أن إسرائيل ما زالت تحتل فلسطين العربية، وتُنكل بأهلها، وتعمل علي التوسع بإستمرار لتحقيق هدفها، وهو تأسيس “إسرائيل الكبري”، (علي أرض الميعاد من الفرات إلي النيل) طبقًا لعقيدتها الصهيونية ؟!!!
