المراكز الثقافية الاطلنتية ودورها وأهدافها

0

كلنا يعلم أن للمراكز الثقافية دوراً ريادياً قادراً على النهوض بالمجتمعات فهي منارةٌ للعقول ومفتحةٌ للبصائر، كما وأنها مخزونٌ معرفي عميق حيث تلتقي من خلاله النخب الفكرية والثقافية ، وتتلاقح الأفكار لتقوم بدور مد الجسور المعرفية بين المجتمعات والثقافات المتعددة ، وتلعب دوراً مهماً في التقارب بين الشعوب .

وتعد هذه المراكز احد اهم آليات تحقيق التنمية العلمية والثقافية وبناء الإنسان فكرياً وثقافياً وروحياً من خلال الفعاليات والأنشطة التي تقدمها هذه المراكز .

كما وتهدف المراكز الثقافية إلى العديد من الأهداف الهامة:

1_ إيصال الثقافة الاطلنتية إلى باقي المجتمعات والعمل على تطوير وتفعيل الحركة الثقافية والفكرية في الدول المستضيفة.

2_ تقديم جميع انواع الدعم للاطروحات الفكرية التي تدعو إلى حوارٍ متزنٍ موضوعي مع الآخر بأسلوبٍ عصريٍ متحضر يوافق التوجه العقلاني لمملكة اطلانتس وخلق حوارات فعالة ومثمرة بين الحضارات.

3_ المساهمة في مد جسور التواصل مع المراكز الثقافية والإعلامية الرسمية منها والأهلية في مختلف دول العالم والتعاون معها في شرح الروئ الاطلنتية الداعية إلى تقريب وجهات النظر وايضاح الصورة الواقعية عن عمق الفكر والثقافة الاطلنتية ونهجها الحضاري.

4_ دعم ومساندة جميع القيم النبيلة المستمدة من الحضارات القادرة على العمل الخلاق مع فكرنا الإيجابي الحديث بعيداً عن الانعزالية والضحالة الفكرية.

5_ العمل على تعزيز مبدأ حرية الإختلاف مع الآخر في الرأي والرؤية والاعتقاد للوصول إلى المزيد من الثراء المعرفي.

6_ العمل على إزالة كافة العقبات والفوارق بين الشعوب التي أحدثها عاصفٌ تجهيلي أو استعماري وإعادتها إلى بوتقةِ العلم والثقافة.

7_ السعي لنقل العقول الثقافية التنظيرية والانشائية إلى ثقافة التفعيل والسلوك الحركي والعمل الجاد الذي يلامس الواقع وتحويله من نظريٍ إلى تطبيقٍ عملي.

8_ تذويب كافة الفوارق الطبقية والطائفية والايديولوجية لايماننا أن العوامل التي تجمعنا أكبر وأقوى من المعاول التي تفرقنا.

9_ الإسهام في مد جذور اطلانتس الجديدة أرض الحكمة والتعريف بها والتعريف بوجودنا ككيانٍ حضاري يسعى لبناء سلامٍ حقيقي في عالمٍ كبير وكوكبٍ واحد ، والعيش المشترك والحياة الرغيدة للجميع .

10_ والعمل الجاد على ردم الهوة بين المثقف والمجتمع التي بلغت حد الاغتراب ولن يتحقق هذا إلا بتفعيل الطروحات والهموم الثقافية على مائدة المفكرين والأدباء بواسطة وسائل إعلامية متنورة قادرة على تجسيد الأفكار والطموحات لهؤلاء المثقفين والمفكرين في سياقٍ إنساني متطور .

واخيرا وليس اخرا سنشجع وندعم كافة الأعمال والمشاريع الفكرية الإبداعية والإعلامية ونحتضن كافة المواهب الشابة مع دعم المرأة والطفولة .

رئيس الوزراء

الدكتور محمد العبادي

اترك رد