تحت شعار” قم للمعلم وفه التبجيلا” مدرسة إعدادية بالشرقية تكرم معلم لبلوغه سن المعاش

كتب_ محمود الوروارى

0

كرمت مدرسة العباسة الإعدادية بمركز أبوحماد بالشرقية معلم الأجيال محمد على درويش معلم خبير مادة العلوم لبلوغه سن المعاش بحضور اللواء وهبه غريب وابراهيم الوروارى رئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية وعبدالعزيز محمد على مدير عام سابق بالتربية والتعليم ومحمد سمير مدير المدرسة والشيخ محمد ناروز من علماء الأزهر الشريف والدكتور محمود درويش ظابط بالقوات المسلحة ودسوقى أحمد المدير السابق بجامعة قناة السويس ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بمركز أبوحماد.

بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم السلام الجمهورى وكلمة الترحاب بالحضور لمدير المدرسة محمد سمير” والتى جاء فيها “نتقدم بأجمل التهانى القلبية لمعلم الأجيال المربي الفاضل محمد على درويش لبلوغه سن المعاش،فهو قامةةكبيره، واليوم نكرمه فى يوم الوفاء تقديرا لما بذله من جهد وما قدمه من عطاء لخدمه وطننا الغالى،وبصماته الملموسة فى تطوير منظومة العمل بالمدرسة خير شاهد.

وأوضح ابراهيم الوروارى”تمتع المربي محمد درويش بكفاءة عالية وخبرة طويلة،واليوم نكرمه فى يوم الوفاء،تعاملت معه عن قرب فكان مخلصا فى عمله وصاحب واجب وأدب.

ويضيف دسوقى أحمد معلم الأجيال محمد درويش لم يتواني لحظة عن خدمة أحد،يتعامل مع الجميع بأدب جم وخلق رفيع،وكلامي هذا ليس رياء أو مجاملة،بل كلمة حق نحو رجل مخلص فى عمله،وقد رأيت التواضع عنوانه والأدب أسلوبه والحوار طريقه والإبتسامه لا تفارق جبهته.

وأكد الشيخ محمد ناروز”نجتمع اليوم لتكريم قامه ورمز تمتع بحب الناس والإخلاص فى العمل مصداقا لقول النبى صل الله عليه وسلم ” إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه”،ومعلمنا أفنى حياته وبذل التضحيات لخدمة الوطن،نسأل الله أن يمتعه بدوام الصحة وتمام العافية.

وأشار الدكتور محمود درويش” هذا التكريم جاء لإرسال رسالة للجميع بأن التكريم لكل من أخلص في عمله وسعى وأدى رسالته على أكمل وجه على مدار ٣٥ عاما لتعليم الأجيال العلم حتى أصبحوا عناصر فاعله وكوادر ونماذج مشرفه فى المجتمع.

هذا وأعرب المربي الفاضل محمد درويش عن امتنانه وشكره لكل من حضر وشارك فى احتفالية خروجه للمعاش،مطالبا زملائه بإستكمال مسيرة العمل والكفاح لخدمة العملية التعليمية.

واختتم الحفل بتكريم معلم الأجيال محمد درويش ومنحه دروع وهدايا تذكارية تقديرا لما بذله من جهد وما قدمه من عطاء خلال رحلة عمله بمدرسة العباسة الإعدادية المشتركة.

اترك رد