أكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي، أليخاندرو مايوركس، التزام وزارته بمحاربة الجرائم المدفوعة بالكراهية، عقب مقتل 3 أمريكيين من أصل إفريقي في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا.
وقال مايوركس عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): “كثير من الأمريكيين في جاكسونفيل وعبر أرجاء دولتنا، فقدوا شخصا عزيزا بسبب العنف العرقي”، علما أن الشرطة تشتبه في أن المسلح الذي قتل نفسه، أطلق النار بدافع كراهيته للسود.
وأضاف أن “وزارة الأمن الداخلي ملتزمة بالعمل مع دولتنا والشركاء المحليين للمساهمة في منع حدوث واقعة بغيضة ومأساوية كهذه”.
Too many Americans – in Jacksonville and across our country – have lost a loved one because of racially-motivated violence. @DHSgov is committed to working with our state and local partners to help prevent another such abhorrent, tragic event from occurring. pic.twitter.com/i38tDKbIR9
— Secretary Alejandro Mayorkas (@SecMayorkas) August 27, 2023
وأكد البيت الأبيض أنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن، على تفاصيل الواقعة.
والسبت، أعلنت السلطات الأمريكية أن مسلحا مدفوعا بالكراهية العنصرية قتل 3 أشخاص من أصحاب البشرة الداكنة (رجلان وامرأة) في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا الأمريكية ثم انتحر.
وقال الشريف تي كاي ووترز، إن مطلق النار وهو رجل أبيض في أوائل العشرينات من عمره، كان يرتدي سترة تكتيكيّة ويحمل بندقيّة من طراز “آي آر” ومسدسا، عندما بدأ بإطلاق النار داخل متجر “دولار جنرال”.
وذكرت ووترز في مؤتمر صحفي أن عائلة المسلح عثرت على رسائل قبيل الهجوم “تُظهر بالتفصيل أيديولوجية الكراهية المثيرة للاشمئزاز لديه”.
وأصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية شائعة على نحو مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظلّ تيسير شراء الأسلحة الناريّة في معظم الولايات وتزايد عددها نسبة إلى المواطنين.