قلق غربي من توسع نطاق المواجهة بعد تهديد نصر الله لقبرص
أكد مسؤولون أوروبيون مشاركة الاتحاد الأوروبي في اتصالات تهدف لنزع فتيل التوتر في الشرق الأوسط بعد تهديد حزب الله باستهداف قبرص إذا سمحت باستخدام الجيش الإسرائيلي أراضيها لشن هجمات على لبنان.
تصعيد حزب الله تجاه قبرص يثير أيضا مخاوف الولايات المتحدة من فشل القبة الحديدية الإسرائيلية في رد هجوم الحزب، أو في أدنى تقدير إرهاق هذه المنظومة أو تعطّلها.
وفي هذا السياق كشف الإعلام الإسرائيلي أن المبعوث الأميركي إلى تل أبيب وبيروت، آموس هوكستاين، حذر إسرائيل مرارا وتكرارا من أي مغامرة حربية أوسع مع لبنان والتي ستعني إقحام إيران.
من جهته ذكر الإعلام اللبناني أن هوكستين حذر من تدحرج الأمور بصورة كارثية إذا لم يحصل خفض للتوتر، بانتظار تهدئة غزة.
وفي هذا السياق قال محرر الشؤون العربية في صحيفة هآرتس جاك خوري، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إقحام دولة أخرى في هذه المواجهة المباشرة بين إسرائيل وحزب الله وهي ليست دولة عربية وإنما جزء من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف في حديثه لسكاي نيوز عربية أن حزب الله بهذه التهديدات بعث برسالة إلى المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وأميركا وإسرائيل تفيد بأن أي مواجهة مستقبلية له مع إسرائيل لن تنتنهي بمفهوم الحرب بين الطرفين، وإنما ستذهب لما هو أبعد من ذلك، وهي تصريحات جاءت بالتزامن مع زيارة هوكستين للمنطقة، والهدف منها منع تلك المواجهة المحتملة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في الحدود الشمالية، وقد يتخذ قرار الحرب، لكن في الوقت الحالي يقوم فقط بإيصال الرسائل لحزب الله لا سميا وأن الولايات المتحدة تبدو غير معنية بهذا التصعيد.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.