مدرسة ابتكار خانة تحول “جرفس” بالفيوم لقرية منتجة.. وتنشئ أول وحدة انتاجية لسيدات القرية في إطار أحد مشروعات الشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي
كتب: أيمن وصفى
بيبرس: نسعى لخلق وانشاء قرى منتجة ليس في قرى الفيوم فقط ولكن في جميع أنحاء مصر
أعلنت مدرسة ابتكار خانة- أول مدرسة محلية للإبداع الاجتماعي في مصر والوطن العربي- عن إنشائها لأول وحدة انتاجية للسيدات داخل قرية جرفس بمحافظة الفيوم، وذلك بعد تدريبهنّ على كيفية انتاج ثلاثة أنواع من الشنط وهي (شنط شخصية ومدرسية ولاب توب)، وذلك بغرض تحقيق الاكتفاء الاقتصادي لهنّ، إلى جانب تمكين هؤلاء السيدات من كيفية تحويل هذه الحرفة لمشروع مستدام وذلك من خلال تدريبهنّ على أساسيات مهارات ريادة الأعمال الاجتماعية.
وهذا في إطار مشروع قريتي مسئوليتي 2 الذي نفذته مدرسة ابتكار خانة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي – برنامج فرصة للتمكين الاقتصادي مظلة تكافل وكرامة في محافظتيّ الفيوم والقليوبية.
ومن جانبها قالت د. إيمان بيبرس- المؤسسة لمدرسة ابتكار خانة، أن الوحدات الانتاجية جاءت نتيجة العمل على دمج المكونين الأساسيين للمشروع وهما مكون التدريب الحرفي ومكون دعم المشروعات (توفير أجهزة ومعدات للمشروعات)، وهو ما لم يكن مخطط له بالمشروع، موضحة أنه لضمان تقديم خدمات متكاملة للسيدات، فإنه بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، تم العمل على دمج بين السيدات اللاتي حصلنّ على تدريب كيفية عمل المنتجات بشكل عصري ومختلف مع هؤلاء السيدات المستفيدات من مكون الأجهزة، ونتيجة لهذا تم الخروج بوحدات انتاجية في قرى الفيوم.
وأوضحت أنه تم وضع إجراءات ونظام وخطوات محددة لإنشاء الوحدات الانتاجية مثل كيفية ضم السيدات واختيار قائدة مسئولة عن الوحدة الانتاجية وكيفية تنظيم عمل السيدات بالوحدة، مشيرة إلى أن الوحدة الانتاجية في قرية جرفس سوف تخدم من 65 – 100 سيدة حيث سيتم ضمهم بشكل تدريجي للوحدة بما يوفر لهنّ فرصة عمل وهو ما يساهم في تحسين معيشة من 65 إلى 100 أسرة مصرية، وبالتالي فإن هذه الوحدة سوف تحسن حياة حوالي ٥٠٠ فرد في قرية جرفس كمرحلة أولى.
وأعربت “بيبرس” عن اعتزازها بالشراكة المستمرة بين مدرسة ابتكار خانة ووزارة التضامن الاجتماعي وذلك من خلال عدد من بروتوكولات التعاون منذ 2020 وحتى الآن، والتي تستهدف تنفيذ مشروع قريتي مسئوليتي بهدف الوصول إلى السيدات المعيلات من أصحاب الحرف اليدوية لاكسابهم مهارات حرفة مطلوبة في السوق بالإضافة إلى تمكين السيدات أنفسهنّ والشباب ايضًا من مهارات ريادة الاعمال الاجتماعية لتحويل مشروعاتهم لمشروع مستدام.
وأَضافت “بيبرس” أنه رغم انتهاء تنفيذ المشروع إلا أن مدرسة ابتكار خانة سوف تستمر في العمل مع هؤلاء السيدات والوحدات الانتاجية التي تم إنشائها وذلك من خلال توفير الدعم والمتابعة اللازمة والمستمرة لهم.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.