الأخباردولي

مع افتتاح العام الدراسي صواريخ حزب الله تلقي بظلالها على شمال الارض المحتلة

يكتنف الغموض العام الدراسي الجديد في المناطق الإسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، والمقرر أن يبدأ في الأول من سبتمبر، جراء المواجهات مع حزب الله منذ 8 أكتوبر 2023.

وسبق أن تعهدت الحكومة الإسرائيلية ببدء العام الدراسي في الأول من سبتمبر المقبل بالمناطق القريبة من الحدود مع لبنان.

واليوم الاثنين، عقد قائد الجبهة الداخلية ومدير المنطقة الشمالية بوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية اجتماعا تحضريا، لبحث الأوضاع العملياتية في قطاع الشمال والتحضير لافتتاح العام الدراسي في مستوطنات الشمال في ظل التحديات الأمنية.

وقال قائد الجبهة الداخلية الرائد رافي ميلو: “نحن في خضم فترة معقدة، ونتعاطف مع الصعوبة والخوف الذي يعيشه سكان الشمال، وبالتعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم، نقول إننا نتخذ جميع الخطوات اللازمة للوفاء بواجبنا وإنشاء غلاف أمني مثالي يسمح لأطفال سكان الشمال بافتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر، جنبًا إلى جنب مع جميع أطفال دولة إسرائيل“.

 وأعرب عن “شكره لقائد قيادة الجبهة الداخلية والقيادة الشمالية على العمل الشامل والجاد الذي يتم بالتنسيق الكامل مع المنطقة والسلطات، وعلى غلاف الحماية المكانية أيضًا على طرق السفر (…) لواء الشمال، الدكتورة أورنا سمحون، “التعاون يتيح لنا إنجاز مهمة افتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر بشكل يوفر الغطاء والحماية للطلبة في المؤسسات التعليمية وعلى طرق المواصلات“.

وقال “نتخذ جميع الخطوات اللازمة للوفاء بواجبنا وإنشاء غلاف أمني مثالي يسمح لأطفال سكان الشمال بافتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر“.

 وفي ختام اللقاء مع رؤساء السلطات في الشمال الإسرائيلي قال وزير التعليم الاسرائيلي “لن نعرض أي طالب للخطر وإسرائيل ملتزمة بمحاربة لبنان وحزب الله وإعادة الأمن، وسنصر على ذلك“.

ووفق وزارة التربية الإسرائيلية، فقد ترك نحو 11 ألف طالب مدارسهم قسراً و44 مدرسة اقفلت نهائياً أبوابها في القرى الحدودية، ما يضع انطلاقة العام الدراسي المقبل امام تحديات جمة.

 وجراء المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، نزح أكثر من 62 ألف إسرائيلي من المناطق الشمالية، فيما نزج ما يزيد عن 90 ألف لبناني من المناطق الحدودية، وفق إحصاء رسمي من الجانبين.

وأواخر مايو الماضي، صادقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لإعمار المستوطنات والبلدات التي تضررت في الشمال جراء الحرب، بقيمة 7 مليارات شيكل (1.9 مليار دولار).


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً