مملكة أطلانتس الجديدة ( أرض الحكمة ) حاضة لقيم التسامح والسلام والتعددية الثقافية

مملكة أطلانتس الجديدة (أرض الحكمة) حاضنة لقيم التسامح والسلام والتعددية الثقافية، تكفل قوانينها الاحترام والتقدير للجميع، تجرم الكراهية والعصبية وأسباب الفرقة والاختلاف، حيث نسعى لنكون نموذجاً فريداً في تعزيز قيم التسامح والانفتاح على الآخر، سعينا منا لينعم أبناء مملكة أطلانتس في المستقبل بالحياة الكريمة والمساواة والاحترام على أرضها الطيبة، كما نطمح لتغدو بفضل الرؤى الحكيمة للقيادة الأطلانتسية الرشيدة، عاصمة عالمية لتعزيز السلام والتسامح والتقارب بين الشعوب كافة.

إن الحكمة العظيمة لاطلاق انشاء مملكة أطلانتس الجديدة (أرض الحكمة) انبثقت من وجدان المؤمنين بهذه الفكرة والذين يهدفون إلى تحقيق العدل والمساواة والتآلف والتسامح واحترام الآخر، من جميع الأديان والأعراق والثقافات، واتباع نهج ثابت بين مكونات المجتمع الأطلانتسي، ويحكم، أيضاً، علاقات الدولة بالعالم الخارجي. كما إن المملكة تطمح مستقبلا لتكون شريكاً أساسياً في اتفاقيات ومعاهدات دولية عدة ترتبط بنبذ العنف والتطرف والتمييز العنصري، لتصبح عاصمة عالمية تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب، لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب، وهذا ما جعلها مقصداً للجميع من مختلف بلدان العالم، بغض النظرعن لونهم أو عرقهم أو دينهم.

وتجدر الإشارة إلى أن مبدأ التعددية الثقافية الذي تنتهجه مملكة أطلانتس الجديدة (أرض الحكمة) تدعو إلى المشاركة والحوار والتفاعل الخلاق مع مختلف الجنسيات والأعراق التي ستعيش على أرض المملكة، وهو مصدر إثراء لمخزون المعرفة والثقافة في المجتمع، والذي بدوره يعزز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية. وهو نهج ثابت للمملكة .

إننا في مملكة أطلانتس الجديدة (أرض الحكمة) نصنع حضارة ونرسم معالم التاريخ الحديث، من خلال نهج القيادة الحكيمة المتلاحمة مع الشعب، ومبادراتها وأهدافها المضيئة، ومراياها العاكسة لكل الحالات المتفائلة، المتحركة مع الثوابت المتجذرة بأركان قيم المحبة والسلام والتسامح والأمان والاحترام، وهذا ما تعكسه القوانين والمبادرات المتنوعة على هذه الأرض الطيبة.