اهمية الشؤون الادارية للاستراتيجيه الامنية في تحقيق الاهداف الوطنية للدوله مملكة اطلانتس ( دار الحكمة ) 

لا شك ان مصطلح الاستراتيجيه قد تناوله الكثير من الباحثين في العرض والتحليل املا في الوصول الى تعريف محدد له يفي بايضاح هذا المفهوم ويزيح ما يكتنفه من غموض مما اوجد حركه فكريه كان لها ابلغ الاثر في تزويد المنهج العلمي والباحثين في هذا المجال بمفاهيم متعدد تنم عن الرغبه الاكيدة في تفسير هذا المصطلح  وحسب فهمي الخاص بتعريف الاستراتيجيه هي :

علم وفن خاص لتنظيم الموارد والقوى الاخرى الخاصه بها والتفقوق كما وكيفيا والحاق الخسائر بوسائل الصراع المختلفه و وضع الموارد الطبيعيه والبشريه لتحقيق الاهداف الوطنية للدوله ، والذي يهمنا في بحثنا هذا هو الاستراتيجية الامنيه فان قواعد العمل فيها تتعلق من حيث اهدافها بتوفير اقصى قدر من الحماية للاشخاص ويتجلى ذلك في اهمية الشؤون الادارية لايضاح مدى اسهامها في تحقيق الاستراتيجيه الامنية وابراز الاهمية القصوى للشؤون الادارية وعدم استغناء الاستراتيجيه الامنية عنها لقيامها بتحمل اعباء امداد وتمويل الاجهزه الامنية باصناف التمويلات المختلفه وايجاد القاعده الاساسيه التي تعتمد على التخطيط والتنظيم وسيله لها وذلك لاخضاع كافة النظم الادارية والاقتصاديه والماليه لما يضمن ايجاد خلفية قوية تقوم بدعم الاستراتيجيه الامنية لامكانية تحقيق اهدافها على الوجة الاكمل ٠

 

اهداف الاستراتيجيه الامنيه :

 

يتمركز الامن كركن اساسي من الاركان التي يقوم عليها تنظيم حياة الامم والشعوب لما له من اهمية بالغه في استمرار الحياة الاجتماعية بكامل صورها ذلك الاستمرار الامثل الذي يجعلها تنحى نحو عمارة هذا الكون وبما ان الامن هو عصب الحياة فان لاستراتيجية هذا الامن اهمية بالغه في تثبيت اركانه واقامة اعمدته لذى فانها تمثل اهمية بالغة في اقامة الامن بصورته الشاملة

ويتمثل الهدف الرئيسي للاستراتيجيه الامنية  في تحقيق امن المجتمع من خلال وضع التنظيمات الكفيله بتحقيق ذلك مع التصدي للجريمه بكافة صورها واشكالها وتنقسم عملية التصدي الى ثلاث مراحل :

١ – الوقاية من الجريمه :

ويقصد بها منع نشؤء وقيام الشخصية الاجراميه عبر وسائل التنشئة الاجتماعية

 

٢ – منع الجريمة او الحد من وقوعها :

وهي اضاعة الفرصه على الجاني لارتكاب جريمته ووضع العراقيل امام الشخصية الاجرامية في حال نشوئها ٠

 

٣ – علاج المجرم :

ويتم ذلك اثناء تنفيذ العقوبة السالبة للحرية داخل المؤسسات الاصلاحية والعقابية ويقصد بها اعادة تأهيل النزلاء ومساعدتهم للتكيف من جديد مع المجتمع ٠