الأخبارحوادثرياضة

توقيف 160 شخصاً على خلفية شغب خلف جرحى بعد مباراة بكرة قدم بالمغرب

أوقفت الشرطة 160 شخصًا يُشتبه في تورّطهم في أحداث شغب أعقبت مباراة لكرة القدم الأحد بالرباط وخلّفت جرحى في صفوف قوّات الأمن والجماهير، بحسب ما أفادت المديريّة العامّة للأمن الوطني في بيان

اندلعت أعمال الشغب عندما اقتحمت جماهير نادي العاصمة الجيش الملكي أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بعد نهاية مباراة ضمن دور 16 لمنافسات كأس العرش التي انتهت بهزيمة فريقها (0-2) أمام المغرب الفاسي، ودخلت “في مواجهات” مع أنصار الفريق الضيف، بحسب وسائل إعلام محلّية.

وأظهرت فيديوهات على موقع فيسبوك جماهير ترشق قوّات الأمن من المدرّجات، قبل أن تهاجمها وتقتحم أرضيّة الملعب. وقالت الشرطة إنّ “العمليّات الأمنيّة التي باشرتها (…) أسفرت عن ضبط 160 شخصًا، من بينهم 90 قاصرًا”.

ويُشتبه في تورّط الموقوفين في “ارتكاب أعمال الشغب المرتبط بالرياضة، وحيازة أسلحة بيضاء، والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة (…) وإضرام النار عمدا في مركبة”. كما أسفرت أعمال العنف هذه، عن إصابة 103 عناصر من قوّات الأمن و57 من المشجّعين بجروح متفاوتة الخطورة، تمّ نقلهم إلى مستشفيات إو إسعافهم بعين المكان، وفق المصدر نفسه.

كذلك، لحقت أضرار بالكثير من مرافق الملعب وتمّ “إضرام النار في درّاجة ناريّة، وتعييب وتكسير 33 مركبة” للشرطة أو في ملكية خواص. وأشار بيان الشرطة ليل الأحد إلى تواصل عمليّات مراجعة جميع كاميرات المراقبة، لتحديد “كلّ من ثبت تورّطه في اقتراف أعمال العنف والشغب التي أعقبت هذه المباراة”. هذه الأحداث هي الأولى من نوعها منذ عودة الجماهير نهاية شباط/فبراير إلى ملاعب الكرة التي ظلّت مغلقة عامين بسبب جائحة كوفيد-19.

سبق أن شهدت الملاعب المغربيّة حوادث مماثلة في الأعوام الأخيرة. كما تنقل وسائل إعلام محلّية بين حين وآخر أنباء عن حوادث خارج الملاعب في أحياء الدار البيضاء، بين مشجّعي ناديَي المدينة الغريمَين الرجاء والوداد. كانت أعنف تلك الحوادث أسفرت عن مقتل مشجعين في آذار/مارس 2016. ومذّاك، تتعامل السلطات بحزم كبير في مكافحة آفّة الشغب.

وقرّرت في أعقاب ذلك حلّ مجموعات من “التراس” (مجموعات المشجعين) بهدف الحدّ من أعمال الشغب، وحظّرت أيّ شعارات أو لافتات خاصّة في الملاعب، قبل أن تسمح بعودتها في 2018.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً