في ظل توجهات الدولة في تطبيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل وعلي كافة مستويات الأجهزة الإدارية بالدولة من خلال الاطلاع وتطبيق كافة سبل التكنولوجيا الحديثة والتطوير الذي يلمسه الجميع عن طريق الاستغلال الأمثل للموارد والطاقات البشرية وتكاتف وتكريس جهود القائمين على عملية التنمية البشرية والعمل على الاستفادة من البيانات والمعلومات المتاحة.
مع التدريب والتعلم المستمر لاكتساب الخبرات والمعرفة المتكاملة للوصول الي رفع وتحسين مستوي المعيشة ، والتنمية المستدامة من وجهة نظر منظمة الفاو هي عبارة عن عملية إدارة قواعد
الموارد الطبيعية والعمل على توجيهها نحو التغير التقني والمؤسسي بصورة تضمن تحقيق واستمرار اشباع الحاجات.
البشرية للأجيال الحالية وكذلك المستقبلية كما تري أن تلك التنمية وخاصة في مجال الزراعة والغابات والمصادر السمكية تحمي الثروة الطبيعية بما فيها الأرض والمياه والمصادر الوراثية النباتية وكذا الحيوانية من اي اضرار قد تلحق بها ولاتضر بالبيئة.
كما تتسم بأنها ملائمة من الناحية الفنية والتقنية والاقتصادية ولا يرفضها المجتمع ، وهذا ما قد عملت عليه الدولة المصرية في الأونة الأخيرة عن طريق استخدام أحدث الطرق التكنولوجية في التطوير مع عدم الإضرار بالبئية أو تقليل مستوي التلوث بها ومنها التحول الرقمي الذي سنتحدث عنه في المقالات القادمة.
ولكن يبقي العنصر البشري دائما وابدأ هو المحرك الرئيسي الذي يجب أن يعتمد عليه أي نظام مهما كان مستوي التكنولوجيا المستخدم وبالتالي تبقي التنمية البشرية هي أساس تشغيل وتفعيل نظم تلتكنولوجيا الحديثة طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية بالجمهورية الجديدة 2030 بالعاصمة الإدارية الجديدة نحو التحول الرقمي والتي سيتم سرد تفاصيلها خلال المقالات القادمة بمشيئة الله .
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.