اختتام فاعليات الجلسات الحوارية بالنسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الدولية

كتبت: آلاء محمد

0
جانب من الحضور
جانب من الحضور

 

اُختتمت فعاليات اليوم الخميس من النسخة الرابعة من منحة “ناصر للقيادة الدولية”، المقامة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأولى الجلسات الحوارية التي جاءت تحت عنوان “٦٠ عامًا علي إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية”، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة، والإعلاميبن والصحفيين.

وبدأ الجلسة الحوارية الإعلامي محمد سعيد، الذي أكد علي أهمية بناء الوعي المؤسسي لدي القيادات الشبابية، وأهمية منظمة الاتحاد الأفريقي، ثم أدارت الجلسة الدكتورة نهي بكر أستاذ العلوم السياسية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مع السفير نادر فتح العليم ممثل الاتحاد الافريقي وكبير المستشارين السياسيين في الاتحاد الأفريقي، ويارا عودة المتطوعة السابقة في الاتحاد الافريقي واحدى خريجات برنامج متطوعي الاتحاد الأفريقي.

وناقشت الجلسة أجندة 2063 والتحديات والفرص التي تواجهها، وكيف يمكن للاتحاد الأفريقي بناء السلام والأمن، بالإضافة إلى الاحتفال بمرور 60 عامًا على الرؤية التي وضعها الآباء المؤسسين للاتحاد الأفريقي، وأن القارة ستبني علي خطي جديدة مع نشر روح السلام في أفريقيا، وتحقيق العدالة الاجتماعية للإنسان الأفريقي وتسخير الموارد لبناء القارة الأفريقية، وأيضًا دور الاتحاد في تشكيل السياسات الموجودة وتطويرها، ليبدع الشباب في الأفكار والبناء.

ورحب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في بداية كلمته بجميع الوفود الشبابية المشاركة في منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الرابعة موضحاً أن منحة ناصر للقيادة الدولية هي أحد البرامج الشبابية الهامة التي دائما ما تحظى برعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أهمية فلسفة عدم الانحياز وتعاون الجنوب الجنوب وتخليد أفعالهم من هذه التحديات الكبرى، والتواصل نحو أهداف ومعطيات وبذل العديد من الجهد للخروج بمستهدفات كثيرة تفيد المجتمعات والبلدان الأفريقية.

وأوضح وزير الشباب والرياضة، إلى أن منحة ناصر للقيادة الدولية قد اتخذت اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، نظراً لكونه أحد أهم الزعامات بالنسبة لشعوب الدول النامية (أفريقيا – آسيا – أمريكا اللاتينية) وأحد أهم النماذج الفريدة قيادياً، كما أنه يُعد نموذجاً خالصاً ومثالًا سياسياً وتاريخيا لمفهوم القيادة بدوره قائد سعى إلى دعم حركات التحرر العالمية حتى نالت استقلالها.

وقدم السفير نادر فتح العليم ممثل الاتحاد الافريقي، في بداية كلمته في الجلسة الختامية المنعقدة مساء اليوم الخميس ضمن فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية بنسختها الرابعة، التحية إلي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والقيادات الحضور من وزارة الشباب والرياضة، والقيادات الشبابية المشاركة في النسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الافريقية مشيراً إلي أن القارة الأفريقية تنتظر الكثير من شبابها، وأضاف ” العليم ” أنه نحتفل في ٢٥ مايو من عام ٢٠٢٣  بستون عاما من الرؤية التي وضعها الآباء المؤسسين للاتحاد الافريقي الذين كان لهم رؤية طموحة وكان همهم الشاغل إشاعة روح السلام في افريقيا ثم العدالة الاجتماعية للإنسان الافريقي حتي ينهض في مصاف التنمية، وأكد خلال حديثه علي أن أجندة افريقيا ٢٠٦٣ قد أطلقت كرؤية وهي مستمدة من روح الآباء المؤسسين الذين تحدثوا عن الوحدة الأفريقية التى تطورت من منظمة إلي أن أصبحت اتحاد افريقي وهذا ليس تغييرا للمسمي ولكنه كان تغييرا من أجل التطوير وحتي يستطيع الأحفاد أن يواجهوا التحديات التي تقابلهم الآن مشيراً إلي أنها رؤية لها من الطموح الذي لا تحده الآفاق وهي امتداد حقيقي لرؤية الآباء المؤسسين الذين وضعوا افريقيا علي الطريق الصحيح.

وأوضح “ممثل الاتحاد الأفريقي” أن ألأفريقيا ورثت بعد الحرب الباردة عدد كبير من النزاعات، وأن الإنسان الأفريقي الذي يستطيع أن يعيش بأقل من واحد دولار أستطاع أن يعيش ويتحدى كل الظروف والتحديات، وأكد علي أن الاتحاد الافريقي لم يتخل في يوم من الأيام عن الشعوب الأفريقية ولم يخذل أحد في أي يوم، وأنه هناك تطور كبير في مجال السلم والأمن في افريقيا في ظل الأهتمام بهندسة السلم والأمن حيث كان من نتاج الاهتمام بالسلم والأمن في افريقيا إنشاء قسم السلم والأمن الذي من مهمته تولي قضايا النزاعات، ومن أجل ذلك تم في هذا القسم إنشاء آليات تساعد متخذ القرار علي تنفيذ القرارات، وأضاف ” العليم ” علي أن أبناء افريقيا هم من يحرسون السلم والأمن في افريقيا كما يحرسون أيضاً التنمية في افريقيا مع ما يمر به السلم والأمن في افريقيا من تحديات كبيرة إلا أنهم مازالوا يقاتلون حتي يحظوا بالسلم والأمن في أفريقيا.

وأعربت يارا عودة المتطوعة السابقة في الاتحاد الأفريقي، عن سعادتها بالتواجد اليوم في تلك الجلسة ضمت فعاليات النسخة الرابعة من منحة ناصر للقيادة الدولية موجهة الشكر إلى وزارة الشباب والرياضة ومكتب الشباب الأفريقي علي إتاحة الفرصة لها بالتواجد اليوم مستعرضة بداية تطوعها في وزارة الشباب والرياضة من خلال مكتب الشباب الافريقي الذي كان يقدم كل الدعم في مجال زيادة الوعي لدي الشباب عن افريقيا مروراً بالعديد من المراحل التي مرت بها منذ ألتحاقها بالنسخة السابعة من برنامج متطوعي الاتحاد الافريقي المنعقدة في مصر عام ٢٠١٦،  وأوضحت “عوده” رحلت التحديات التي واجهتها وما وجدته من تطور وتحسن وأختلاف كبير في الدول الأفريقية حيث سافرت في البداية إلي غانا ثم ألتحقت للعمل في الاتحاد الافريقي تلك التجربة التي شهدتها بها كثيراً وعملت من خلالها علي أجندة الشباب وتوصيل كل التوصيات الخاصة بالشباب، وما مرت به من تجارب كثيرة وأعمال مع العديد من شركاء التنمية مما جعلها تتعلم الكثير، ثم خاضت تجربة جديدة في بلد مختلفة عندما سافرت إلى إثيوبيا حيث تتخلف تجربة الشغل عن تجربة الدراسة أو السفر للسياحة فنجد فيها تبادل ثقافي عظيم ومقابلة أشخاص من مختلف المجالات والدول مشيرة إلي أنها من خلال الاتحاد الافريقي قد سافرت إلي ثلاثة عشر  دولة لحضور مؤتمرات، وأنها وجدت أن الشباب لهم دور كبير  في تشكيل السياسات الموجودة وتراكم الخبرات لدي الشباب هو الذي سيحقق الأهداف المنشودة، وشجعت كل الشباب علي السفر وأكتشاف الثقافات الجديدة في حالة توافر أي فرص لهم للسفر والتواجد في دولة جديدة.

ووجه المشاركون فى منحة “ناصر للقيادة الدولية” عدداً من الأسئلة والاستفسارات والمداخلات بعد انتهاء المتحدثين من كلماتهم في الجلسة المنعقدة في ختام فاعليات اليوم الخميس من المنحة، ثم ألتقط المشاركين بمنحة ناصر للقيادة الدولية صوراً تذكارية وسط تفاعل وحفاوة بالغة وسعادة من قبل الجميع بهذه الجلسة المتميزة والمعلومات الهامة التى حصلوا عليها .

وأوضح حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، أن منحة ناصر للقيادة الدولية تعد أحدى الآليات التنفيذية لتنفيذ توصيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لدعم الكفاءات من الشباب الأفريقي، وتمكينهم من خلق رؤية شاملة ومحورية ترتبط بالقضايا العالمية وخطط التنمية المستدامة، ودعم فرص الترويج للدور المصري عالمياً كما تأتى في إطار تنفيذ كل من رؤية مصر لأهداف التنمية المستدامة 2030 وأجندة إفريقيا 2063، وتعاون الجنوب الجنوب.

ويُذكر أنه تعقد فعاليات منحة “ناصر للقيادة الدولية” بنسختها الرابعة التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرعاية الصحفية والإعلامية للهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام،  بمشاركة عدد 150 من القيادات الشبابية ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والشباب الفاعلين والمؤثرين في المجتمع المدني على مستوى دول العالم.

اترك رد