وأعلنت الأقاليم الشمالية الغربية حالة الطوارئ في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي.

وقالت خدمة الإطفاء الإقليمية، إن الحريق الهائل الذي يهدد مدينة يلونايف، أحرز تقدما طفيفا يوم الجمعة، بسبب نجاح إطفاء الحرائق.

ومع ذلك، لا تزال الرياح القوية تدفع النيران باتجاه المدينة، وقد تصل إلى أطرافها بحلول الأحد. وقالت خدمة الإطفاء إن “الأيام الحرجة والصعبة تنتظرنا”.

ويؤكد اتساع الحرائق وتعطل الحياة على شدة موسم حرائق الغابات في كندا، وهو الأسوأ على الإطلاق هذا العام حيث اشتعل أكثر من 1000 حريق نشط في جميع أنحاء البلاد، ما تسبب في إجلاء نحو 168 ألف كندي عبر البلاد وأحرق نحو 14 مليون هكتار من الأراضي، ما يساوي ضعف الرقم القياسي السابق المسجل عام 1989.

ويقول الخبراء إن تغير المناخ أدى إلى تفاقم مشكلة حرائق الغابات. وقال مسؤولون إن الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة ساهمت في عدد وكثافة حرائق هذا العام، إذ شهد الكثير من مناطق كندا طقسا جافا بشكل غير طبيعي.