تكريم د.إيمان بيبرس من المجلس العربي للمسئولية المجتمعية لجهودها في مجال قضايا المرأة والعمل الاجتماعي

كتب: أيمن وصفى

0

 فازت د.إيمان بيبرس رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة والمديرة الإقليمية لمنظمة أشوكا العالمية ونائب رئيس مجلس إدارة منظمة أشوكا العالمية ومؤسسة والعضوة المنتدبة لمدرسة ابتكار خانة، بجائزة المرأة العربية للمسئولية المجتمعية الإبداع …الابتكار …التنمية بين الريادة والرقمنة.

وذلك خلال منتدى المرأة العربية الرابع الذي نظمه المجلس العربي للمسئولية المجتمعية ACSR بجامعة الدول العربية، وذلك بحضور كل من وزيرة البيئة د.ياسمين فؤاد والوزيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ود.راندا فؤاد أمين عام المجلس العربي للمسئولية المجتمعية والوزير المفوض فراج العجمي مدير إدارة منظمات المجتمع المدني.

حيث قاموا بتكريم د.إيمان بيبرس على جهودها الفعالة في مجال قضايا المرأة والأسرة والعمل الأهلي والاجتماعي على المستوى المحلي والعربي والأفريقي والدولي فهي أول من أسس جمعية أهلية في المناطق العشوائية من أجل الفقراء.

وأول من أسست جمعية أهلية نسوية مصرية تعمل مع المرأة المعيلة في المناطق العشوائية.

وأول من أسست مدرسة للإبداع الاجتماعي في مصر والوطن العربي وهي ابتكار خانة.

كما أنها أطلقت مبادرة لإنشاء صندوق “الوقف العالمي لدعم المبدعات الاجتماعيات عام 2014″، وذلك لدعم المرأة المبدعة في الوطن العربي، فهي نموذج مشرف للمرأة المتميزة والرائدة.

وصرحت د.إيمان بيبرس بأنها سعيدة جداً بهذه الجائزة والتكريم، الذي يتوج الطريق الذي بدأته منذ أكثر من ثلاثين عاماً في مجال العمل الأهلي والاجتماعي، وأضافت أنها تشعر بالفخر لحصولها على هذه الجائزة من هيئة داخل مصر تهتم بالجهود المبذولة من جميع السيدات العربيات والمصريات، خاصة أن ترشحيها جاء من قبل اللجنة المختصة والقائمة على المسابقة هذا العام والتي اختارت مجموعة سيدات من مختلف الدول العربية لها جهود بارزة في مجال العمل الاهلي والاجتماعي.

والجدير بالذكر أن المجلس العربي للمسئولية المجتمعية المقيدة برقم 703، وعضو منتدب بميثاق هيئة الأمم المتحدة UN Global، حيث إن المجلس يُعد الأول من نوعه الذي يعمل على تعزيز وتنمية وتفعيل المسئولية المجتمعية للشركات، لكونها حجر الأساس في كل أعمال التنمية المستدامة، والتي هي الطريق الأمثل لخلق مجتمع متفاعل وبيئة أعمال مسئولة وداعمة للنمو المرتقب على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادى.

وفي ذات الوقت كنقطة الانطلاق الأساسية لخلق مجتمع يخطو بثبات نحو العالمية، وكما هو دائماً مستحق لمصر الريادة والتاريخ.

 

 

 

اترك رد