بالصور .. سليمان مرسي من “ذوي الإعاقة” يكرمة ثلاثة وزراء وتتجاهل حقة وزارة الاتصالات

يقول سليمان محمد سليمان مرسي الموظف السابق بسنترال أبو حماد محافظة الشرقية التابع للشركة المصرية للاتصالات أنا من ذوي الإعاقة حيث أعاني من شلل نصفي واتنقل على كرسي متحرك وكنت أعمل أخصائي أول تمويل ومحاسبة برقم – 31267 – بقسم المبيعات قبل إحالتي للتقاعد لبلوغي السن القانونية.

وأثناء تواجدي فى الخدمة أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن مبادرة بين العاملين في الشركة بإسم – We Future – على النحو التالي

ويستطرد “سليمان” حديثة بأن ما ورد فى أليات المبادرة لم يكن ملائماً لموظفين من أسوان أو حتى مرسى مطروح نظرا لما سوف يلاقوه من معاناة السفر لحضور الاجتماع الأسبوعي لمجلس الإدارة ، كما أعلن أن من سوف يتم اختياره من المتقدمين سيكون له مكافأة مجزية وسوف يحصل على امتيازات مادية مثل بدل حضور اجتماع مجلس الإدارة الذى يقدر بالآلاف أسبوعياً غير المناصب الوظيفية التى سترفع من دراجتهم الوظيفية كما حدث فى الواقع.

كما طلبوا مني إرسال فيديو مسجل متضمن التعريف بنفسى ونبذة عن الفكرة ..

شاهد الفيديو:

ويضيف “سليمان” أننى وصلت لمرحلة ضمن أفضل 20 فكرة على مستوى الشركة المصرية للاتصالات وتم استدعائى لإدارة تطوير المهارات القيادية ، لتشرف علينا دكتورة فى عمل عرض تقديمي وقد نفذته أمام الدكتورة مشير فخرى ومعي خطاب من الإدارة به رأى الدكتورة والفكرة وتم وضع أسم فنى وليس تجارى وهو – الباقة الموحدة – حيث أن الإسم التجاري مهمة القطاع التجارى الذى اسماها We Mix.

ثم صعدت للمرحلة النهائية ، واستدعيت لمقر الرئيس التنفيذى لعرض فكرتي وكان الأستاذ محمد أبو طالب نائب الرئيس التنفيذى للقطاع التجارى هو المسئول آن ذاك لانه كان ممثلاً عن الرئيس التنفيذى.

ثم وصلنى خطاب شكر غير واضح المعنى من نائب الرئيس التنفيذى للموارد البشرية.

وفوجئت فى فبراير الماضى أن الشركة تعلن عن تنفيذ فكرتى ، التى تُقر بأنها ملكية فكرية من خلال مكاتباتهم لي دون أن أحصل على مقابل ، وهى من الباقات التى سترفع نسبة مبيعات محمول شركة We من المحمول والانترنت الأرضى بشرائح دخل أعلى بكثير ، لذلك صرفت الشركة عشرات الملايين للدعاية لم تسبقها أى باقات آخرى سوى الإنفاق على إنطلاق شبكة المحمول ، حيث تم تفعيل الباقة الجديدة في مطلع فبراير الماضي.

ويشكو “سليمان” أن الشركة المصرية للاتصالات استغلت ظروف إعاقتة لسرقة فكرتة ودفعت الملايين لأصحاب الإعلان فى الوقت الذي لم يحصل صاحبها على ربع ما حصلوا علية المشاركين فى الإعلان.

ويضيف أنة كان احرى بالشركة أن تحفز العاملين بها وإبراز دور أحد أبنائها العاملين المعاقين علماً بأننى كُرمت من جهات عديدة لسابق اختراع لي.