مؤتمر فرص الاستثمار الواعدة  لدعم الاقتصاد وتوقيع بروتوكول بين عمال مصر ومجموعة قابيل المالية

وقع المهندس هيثم حسين رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر بروتوكول تعاون مع المجموعة المالية قابيل    برئاسة وائل قابيل رئيس مجلس الإدارة والدكتور عادل عبد الفتاح  الخبير الاقتصادي في تداول الأوراق المالية والبورصة المصرية ،والذي يتضمن عدة أوجه للتعاون بين الطرفين من بينها مشاركة الدراسات والأبحاث الاقتصادية والتبادل التجاري و التطوير في كل مجالات الاقتصاد  والاستثمار ، وذلك خلال أمسية رمضانية عُقدت بنايل سيتي، شهدت مؤتمرًا حول “فرص الإستثمار الواعد في ظل التوترات الجيوسيياسية عالمياً وإنعكاساتها على الإستثمار المصري في سوق الصناعة والعقارات والذهب والبورصة”، وبحضور عدد من رجال الأعمال والمستثمرين.

وذلك  لبحث سبل الإستثمار في السوق المصري وأنه لمن الأسواق الإستثمارية الواعدة؛ وتُعدالمجموعة المالية قابيل من الشركات الواعدة في سوق الإستثمار المصري والدولي والتي تمتلك أكثر من علامة تجاريها منها سبائك الطالع وغيرها وهي مجموعة مالية لديها خبرة تزيد عن 20 عامًا ،وهي شركة عائلية قابضة في الخدمات المالية لأسواق رأس المال التي تم تأسيسها في عام 2019 ، كما أنها منظمة تقدمية تعيد تعريف العلامات التجارية وتبني الشركات من خلال إنشاء منصات ديناميكية متعددة ، وجاء هذا البروتوكول بهدف التعاون التكاملي بين قطاع الإستثمار في مجمع عمال مصر الذي يخدم المستثمرين بكافة العملية الاستثمارية التكاملية من بداية الفكرة وحتى استلام مشروع منتج على أرض الواقع .

وصرح المهندس هيثم حسين  قائلاً : أن هذا البروتوكول هو هدف اساسي تكاملي نسعى إليه بعد التوجه الدولي الذي أخذه مجمع عمال مصر خلال الفترة الأخيرة للإستفادة من خبرات المجموعة المالية قابيل في إحداث عملية استثمارية تكاملية بين الطرفين.

وأكد “حسين”  على ضرورة التعاون الدولي بين الدول العربية والتحالف أن لا شك أن العالم بأثره الآن يمر بتحديات اقتصادية كبيرة وخصوصا الدول العربية فلابد من خلق  عملية تكامل اقتصادي عربي نستطيع به الصمود أمام أي تحديات وعراقيل اقتصادية.

وأشار  ان هذا ما نسعى إليه  خلال هذه الأيام بعمل تعاون استثماري دولي يجمع الدول العربية تحت مظلة  واحدة ، وأكد على أهمية الكادر البشري حيث الدول الآن أن تنافس  بمستوى حجم الإنتاج والصناعة ولا ننسى أن عجلة الإنتاج داخل أى دولة فى العالم أساسها هي العامل، فإذا أهملنا دوره فقدنا قوتنا الإنتاجية وبالتالي سنفقد قوتنا الاقتصادية، لذلك وضعت دول كثيرة استراتيجية للسيطرة العمالية فى دول أخرى واكتساب الخبرات فى الصناعات المختلفة مثال على ذلك اللوبي الهندي المسيطر على العمالة في دول الخليج.

وأوضح “حسن”  أن عمال مصر اتخذت نهجاً مختلفة ورؤية خاصة فى تنمية قوة العامل المصري وزيادة مهاراته الفنية وذلك للتنافس في سوق العمل المحلي والدولي من خلال العمالة المصرية.

واوضح  أهمية التعاون مع دول الجوار والدول الأخرى، حيث أن فائدة التعارف بين الشعوب والتعاون في إعمار الأرض ونشر أصول التعايش ذكرها القرآن الكريم في قوله تعالى: “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم”، ولقد كان الإسلام والعرب سباقين علي الإنفتاح علي العالم ما جعله يسود أغلب بقاع الأرض لأن الله خلق الشعوب والقبائل من أجل أن يتعارفوا، والتعارف بين الشعوب يقتضي الإنفتاح والتعاون وحل المشكلات وتبادل المنافع والإستفادة من الخبرات والتجارب بين كل الشعوب، فإن الإختلاف بين الشعوب وثقافتها وما تملكه من موارد هو أساس التكامل، لذلك فإن التعاون والتكامل بين شعوبنا العربية أصبح الآن أمرًا حتميًا، ولذلك نحن عمال مصر بشبابها وفريقها المحب لوطنه نسعي لفتح آفاق دولية ،وعقد شراكة إستراتيجية مع الجميع لتشمل فتح أسواق العمل داخل مصرنا الحبيبة لكل المستثمرين من دول العالم من خلال قطاع الاستثمار الصناعي داخل مجمع عمال مصر (الخدمي والصناعي والتعليمي).

وشرح “حسين” أننا نمتلك ستين قسمًا متخصصين في خدمات الإستثمار والمستثمرين، وكذلك تدريب وتأهيل الكوادر الشبابية للإندماج في سوق العمل المحلي الصناعي ،وإنه أيضا لشرف عظيم أن يكون لهذا الكيان كيان عمال مصر دورًا بعد اثنى عشر عامًا، من العمل داخل المنشآت الصناعية الكبيرة، وتراكم الخبرات المختلفة، وأن يكون لنا دور في دمج وتعارف شعوبنا العربية، وفتح أسواق العمل لشبابنا ولكن بطريقة تليق بحجم وقيمة العامل المصري، وأن يكون رسولا لدولته يعمل بحب وإخلاص، هذا هو هدفنا التواجد على المستوى الدولي، ولم ينته عطاؤنا حتي نصل إلى مرادنا وجود العمالة المصرية في الصناعة بكل دول العالم.