الإطلاق الإقليمي لتقرير حالة التطوّع في العالم الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين 29 أغسطس الجارى بالقاهرة

كتب: أيمن وصفى

0

 

بتمثيل رفيع المستوى من جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، وبحضور ومشاركة كريمة من وزيرة التضامن الإجتماعي بجمهورية مصر العربية، سوف يتم الإطلاق الإقليمي لتقرير حالة التطوّع في العالم الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في العاصمة المصرية القاهرة، في 29 أغسطس 2022، من الساعة العاشرة صباحا وحتى الواحدة ظهرا، بتنظيم مشترك بين جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين

خطط الشركاء السالف ذكرهم للمشاركة معاً في فعالية وحلقة عمل استراتيجية لتعزيز العمل التطوّعي استناداً إلى الاستراتيجية الإقليمية للتطوّع الخاصة بجامعة الدول العربية. وتهدف الاستراتيجية الإقليمية للتطوع الخاصة بجامعة الدول العربية، التي وُضعت بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، إلى زيادة تعزيز دور العمل التطوعي من أجل التنمية الوطنية، ولتحقيق إنجازات أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وبناءً على ذلك، تعمل العديد من بلدان المنطقة بنشاط ونجاح على تعزيز العمل التطوعي من خلال المبادرات الوطنية.

ويأتي تنظيم هذا الحدث في العاصمة المصرية القاهرة تقديرا لريادة مصر في مجال العمل التطوعي وتأكيدا على الشراكة القوية بين برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ووزارة التضامن الإجتماعي والذي أثمرت عن اعداد الاستراتيجية الوطنية للتطوع وتنظيم فعاليات لتعزيزقيمة التطوع على المستوى الوطني منها الجائزة السنوية للتطوع التي يتم تنظيمها كل عام تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع في ديسمبر من كل عام، وغيرها من الجهود المشتركة في مجال العمل التطوعي.

إن تقرير حالة التطوّع في العالم هو تقرير رئيسي للأمم المتحدة يتم إطلاقه كل ثلاث سنوات حول دور العمل التطوعي ومناصرته من أجل جهود السلام والتنمية المصممة لتعزيز التفاهم بشأن العمل التطوعي وإظهار عالميته ونطاقه ومدى انتشاره في القرن الحادي والعشرين. تم إطلاق تقرير حالة التطوّع في العالم 2022، بعنوان بناء مجتمعات متساوية وشاملة، على المستوى العالمي في ديسمبر/كانون الأول 2021 في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وهو يقدم شواهد جديدة على الشراكات بين المتطوعين والدول، وكيف تساعد الشراكات بين المتطوعين والحكومات على بناء ثقافة الحوكمة التشاركية المناسبة لتحديات القرن الحادي والعشرين. ويقدم التقرير أيضاً أمثلة وبيانات عالمية عن كيفية الاعتراف بالعمل التطوعي، وتوسيع نطاقه، واستخدامه، وكيف يُسهم العمل التطوعي في تحقيق أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.

إن إطلاق النسخة العربية من تقرير حالة التطوّع في العالم سينقل الأفكار من دائرة المناقشة العالمية إلى المستوى الإقليمي، مع مزيد من النظر في كيفية إظهار مبادئ العمل المشترك بين المتطوعين والحكومات في المنطقة، وكيفية تحسين النماذج التطبيقية، وكيفية اشتراك أصحاب المصلحة معاً في العمل من خلال المبادرات، أو التعلم المشترك، أو الجوانب الأخرى للاستفادة من التقرير.

ويتناول هذا التقرير ثلاثة مواضيع فرعية؛
1) العمل التطوعي الذي يدعم الإنتاج المشترك للخدمات.
2) العمل التطوعي كونه مكوناً رئيسياً في الابتكار الاجتماعي.
3) العمل التطوعي كعامل تمكين للحوكمة التداولية.

ويستند التقرير أيضاً إلى توصيات استراتيجية مثل ضرورة معالجة العوائق التي تواجهها الفئات المهمشة في العمل التطوعي، ومعالجة أوجه عدم المساواة المتصلة بالنوع الاجتماعي، وكيفية الاستفادة من الشراكات من خلال العمل التطوعي، وكيفية الاستفادة من خبرات المتطوعين والمتطوعات ومعارفهم وتجاربهم كحافز للابتكار الاجتماعي.

 

اترك رد