زيارة رجال الأعمال المصريين الأفارقة ووفد دولة جامبيا للمقاولون العرب

 – الشرقاوى: اجتماع الوفد الجامبي مع المقاولون العرب حقق نتائج مثمرة

استقبل المهندس “سيد فاروق” رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، رئيس رجال الأعمال المصريين الافارقة “د.يسري الشرقاوى”، ووفد  دولة جامبيا برئاسة وزير الخارجيه الجامبي،  و”حاتم رسلان” السفير المتجول للإتصال لدولة جامبيا، وبحضور سفير جامبيا فوق العادة لمصر والمقيم بالرياض، ومحافظ البنك المركزى الجامبي، ورئيس هيئة الإستثمار، وممثل منظمة العالم الإسلامي بجامبيا، شارك في اللقاء أعضاء مجلس إدارة المقاولون العرب، ورئيس قطاع أفريقيا، ورئيس مجلس إدارة المقاولون العرب لإدارة المرافق اللواء محمد مندور.

استعرض الحضور تاريخ المقاولون العرب، وما حققته من إنجازات واستمرار في مسيرة العطاء داخل ٢٥ دولة حول العالم؛ الأمر الذى أكد جدارة الشركة بشراكة حكومات دول في عمليات البناء، وإقامة البنية التحتية لدعم اقتصاد الدول، مساهمين بشكل غير مباشر في بناء، وتأسيس الرخاء لشعوب هذه الدول.

وقدم الجانب الجامبي عرضًا عن الأهمية الاستراتيجية لدولة جامبيا، وأن عدد سكانها يقترب من ٣ ملايين نسمة، ودخلها  يتخطى الـ ٤ مليارات دولار، و مساحتها ١١ ألف كيلو متر مربع، بينما يميزها ذلك الموقع الاستراتيجي فى إقليم غرب أفريقيا، وميناء بنجول المتميز، والاستقرار السياسي والتطلع إلي العالمية، واستقبال السائح والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى فاعليتها في المنظمات الدولية والإقليمية والقارية، مما أهلها لإستضافة الدورة القادمة هذا العام لقمة العالم الإسلامى، والتي تطمح لتواجد الشركات المصرية فى عمليات اللوجيستيك، والتنظيم والإعداد.

كما أكد الجانب الجامبي علي دعوتهم للمقاولون العرب للدخول في أعمال البنية التحتية فورًا في إنشاء طريق بين مطار الدولة والميناء، وكذا إعادة تأهييل مبني البنك المركزى، وبناء المبني الجديد للبنك، وأن الأرض جاهزة، والتمويل جاهز، وهناك نصف مليار دولار جاهزة للعمل فورًا في البنية التحتية في دولة جامبيا، وهم فى حاجه لشراكة المقاولون العرب.

وصرّح “الشرقاوى” بأن هذا اللقاء جاء بترتيب لإخراج الفاعليات بنتائج جادة، كما نحرص دومًا فى العمل من خلال الجمعية علي توسيع استراتيجية التعاون الأفريقي المشترك علي مستوى مجتمع المال والأعمال، وإدارة القطاع الخاص للثروات الأفريقية؛ وأن أفريقيا جاهزة تمامًا شريطة أن نتحرك داخليًا تحركًا جادًا منظمًا بأهداف وميزانيات واضحة، للدخول والعمل فى السوق الأفريقي بشكل ثابت، وإن كل الإجتماعات واللقاءات الثنائية ينتج عنها بشائر طيبة بدخول المنتجات، والشركات والمشروعات والخدمات لدول القارة؛ لكن علينا التحلى بشجاعة الصبر، وبفكر الاستدامة في التواصل والتقارب، حتى نؤكد بالفعل جدارتنا فى العمل الأفريقى أفريقى المثمر.