بحضور الملحق الثقافي الأردني الحوار ينظم ندوة مصر والأردن بالتعاون مع الصالون البحري والأفروآسيوية

كتب: ايمن وصفى

0

نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع جمعية الصداقة الأفروآسيوية الثقافية ومؤسسة الصالون البحري المصري، ندوة بعنوان “مصر والأردن .. واقع  حافل ومستقبل واعد”، الأربعاء الموافق ١ مارس ٢٠٢٣، بمقر نادي العاصمة بنقابة تجاريين القاهرة.

انعقدت الندوة، التي أدارها الكاتب الصحفي سيد زهيري عضو المنتدى المصري للإعلام، بحضور لفيف من الدبلوماسيين والباحثين المتخصصين في العلوم السياسية والشؤون العربية، وكان على رأس الحضور الدكتور عبد الله الحراحشة  المستشار الثقافي للأردن بالقاهرة، والذي شارك بمداخلة أكد فيها على عمق علاقات البلدين.

شارك في الجلسة الافتتاحية للندوة  اللواء حمدي لبيب نائب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، ونصر النحاس رئيس جمعية الصداقة الأفروآسيوية الثقافية، والمهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، واللواء بحري محمود متولي الأمين العام لمؤسسة الصالون البحري المصري، والذين أكدوا بدورهم على أن تنظيم الندوة جاء في إطار الإيمان بعمق العلاقات المصرية الأردنية، والحرص على الاهتمام بها، بما يحقق المصالح العربية المشتركة، ويخدم القضايا العربية.

وانعقدت الجلسة الرئيسة للندوة بمشاركة السفير الدكتور عادل السالوسي؛ عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية وعضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، والذي تحدث بدوره حول تاريخ العلاقات بين البلدين، باعتبار التاريخ مرآة للحاضر.

واستضافت الندوة الدكتور زياد الشرمان الباحث الأردني الكبير وخبير التخطيط الاستراتيجي، والذي ارتكزت كلمته حول التفاهم السياسي والتقارب الإقليمي بين مصر والأردن، حيث ألقى الضوء على الرؤى المشتركة بين البلدين.

كما شارك في الجلسة الدكتورة نهى متولي؛ الباحثة في العلوم السياسية، والتي عرضت أبرز التحديات المشتركة بين البلدين وآليات المواجهة.

واُختتمت الجلسة بكلمة الدكتور طارق فهمي؛ أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لترتكز كلمته على آفاق العلاقات المصرية الأردنية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين المشتركة.

خلصت الندوة إلى أهمية العلاقات المصرية الأردنية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، كما خلصت إلى أن علاقات مصر والأردن نموذج يحتذى به للتضامن العربي والإسلامي، بما يعود بالإيجاب على خدمة قضايانا العربية والإسلامية، وعلى رأسها تأتي القضية الفلسطينية.

وفي ختام الندوة، كرم منظمو الندوة الدكتور عبد الله الحراحشة والمتحدثين، من خلال تقديم دروع تكريمية، تقديرًا لجهودهم ومشاركتهم في الندوة.

جدير بالذكر أن هذه الندوة تُعد الندوة الثانية في سلسلة فعاليات “التعاون المصري- العربي” التي ينظمها مركز الحوار بالتعاون مع جميعة الصداقة الأفروآسيوية والصالون البحري المصري، حيث جاءت الندوة الأولى تحت عنوان “مصر والكويت: المستقبل المنظور”.

اترك رد