بدأت الحركات المسلحة في تشاد تعود للعمل في شمال البلاد، حيث تخطط للتوغل إلى الداخل التشادي، بينما قررت السلطات الحاكمة مواجهات هذه الحركات في منطقة تيبستي الحدودية الصحراوية.
في الأثناء، قرر الرئيس التشادي الانتقالي محمد إدريس ديبي، قضاء أسبوع كامل في منطقة تيبستي مع قيادات الجيش متحديا هذه الحركات المسلحة.
وبالتوازي، هددت حركة “الجبهة الشعبية للإصلاح” المتمردة، الثلاثاء، بالتصدي للحكومة، وقالت في بيان إن “بلادنا أصبحت رهينة لدى مجموعة من الأشخاص غير المسؤولين”، داعية كل “القوى الوطنية” إلى التوحد من أجل “انتفاضة وطنية”.
التصعيد خلال الأيام الأخيرة
- تحرك رئيس المجلس الانتقالي التشادي أتى بعد أيام من اشتباكات بين قوات الجيش وجماعة متمردة تدعى “المجلس العسكري لإنقاذ الجمهورية”، وإعلان حركة “فاكت” المتمردة إنهاء وقف إطلاق النار المعلن من جانب واحد.
- في مقاطع فيديو نشرتها رئاسة الجمهورية التشادية، قال ديبي إنه موجود في منطقة كوري بوغدي في تيبستي لمدة أسبوع، إذ إن لدى الجماعات المسلحة القدرة على الهجوم، فهو قريب من مناطق وجودهم، في تحد صريح للحركات التي تتخذ من جبال تيبستي والحدود الليبية معاقل لقواتها.
- في نفس الوقت، قدم ديبي خيار السلام لمن أراد ترك السلاح.
- أشار إلى أن وجود من سماهم المرتزقة في الأراضي الليبية، يمنحه الشرعية للتوغل ومحاربتهم هناك.
- كان هدوء نسبي يعم شمال البلاد منذ أكثر من عام، بعد دخول حركات متمردة في محادثات سلام مع الحكومة، وحركات معارضة في الحوار الوطني، إلا أن الانقلاب العسكري الذي وقع في النيجر المجاورة يوم 26 يوليو، مع تهديد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” بشن عمل عسكري ضد نيامي، دفع عدة حركات لاستغلال الوضع والعودة للهجمات.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.