قريباً فتح باب التقديم للدورة التدريبية لتطوير مهارات الصحفيين من الأساسيات إلى التفوق بمقاطعة كيبك بكندا

الدورة التدريبية

اطلاق صاروخاً بالستي من كوريا الشمالية باتجاه بحر اليابان

0

أطلقت كوريا الشمالية، فجر الخميس، صاروخاً بالستياً باتجاه البحر، في وقت يجتمع فيه مجلس الأمن الدولي في نيويورك للبحث في إطلاق بيونغ يانغ قبل يومين صاروخاً بالستياً متوسط المدى حلّق، في سابقة منذ خمس سنوات، فوق اليابان وسقط في المحيط الهادئ.

 

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” عن هيئة أركان الجيش في سيول قولها إنّ الشمال “أطلق صاروخاً بالستياً غير محدّد باتجاه بحر الشرق” الذي يعرف أيضاً باسم بحر اليابان.

وفي وقت سابق الثلاثاء، شجبت كل من واشنطن وسول وطوكيو، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا حلّق فوق اليابان وسقط في المحيط الهادئ.

وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتّحدة تتشاور مع اليابان وكوريا الجنوبية للرد “بقوة” على إطلاق كوريا الشمالية صباح الثلاثاء صاروخا بالستيا.

 

كيف تفاعل المجتمع الدولي مع التجربة الكورية؟

 

آدريين واتسون المتحدّثة باسم مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، قالت في بيان إن الأخير “أجرى محادثتين منفصلتين مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي لبلورة رد دولي مناسب وقوي وأعاد التأكيد على الالتزام الراسخ للولايات المتحدة الدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية”.

المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو، قال في مؤتمر صحفي: “سلسلة الإجراءات التي تقوم بها كوريا الشمالية، ومن بينها إطلاقها المتكرر للصواريخ البالستية، تهدد سلام وأمن اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي، وتشكل تحديا خطيرا للمجتمع الدولي بأسره، بما في ذلك اليابان”.

 

في سول، وصف رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الاختبار بأنه “طائش”، وقال إن جيش بلاده وحلفاءها والمجتمع الدولي سيردون عليه بحسم.

 

رسالة كورية شمالية

 

– يقول محللون إن سلسلة تجارب الصواريخ التي تجريها كوريا الشمالية تساعد في جعل المزيد من أسلحتها جاهزة للعمل، وفي تطوير قدرات جديدة، وتبعث برسالة مفادها أن التطوير حق سيادي.

 

– برامج الأسلحة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية محظورة بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي التي فرضت عقوبات على بيونغ يانغ.

كيم دونج يوب، الضابط السابق في البحرية الكورية الجنوبية، اعتبر أن تفاصيل الرحلة الأولية تشير إلى أن الصاروخ ربما كان “هواسونغ-12” البالستي المتوسط المدى، الذي كشفت عنه كوريا الشمالية في عام 2017 ضمن تهديداتها بضرب القواعد العسكرية الأميركية في غوام.

 

– اعتبر أنكيت باندا من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، أن إطلاق صاروخ لمسافة طويلة يسمح لعلماء كوريا الشمالية باختبار الصواريخ في ظل ظروف أكثر واقعية، موضحا: “مقارنة بالمسار المعتاد المرتفع للغاية، فإن هذا يسمح لهم بتعريض مركبة بعيدة المدى”.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً