دكتور عزة أحمد هيكل ترسل (بلاغ إلى النواب) حول أخلاقيات الدراما والعمل الإعلامي

0

بسبب بلاغ دكتور عزة هيكل إلى النواب فيس بوك يحظر صفحتها

مصر 

توجهت الدكتورة عزة أحمد هيكل الناقدة ببلاغ إلى النواب حول أخلاقيات الدراما والعمل الإعلامي بداية بسؤولها كيف يستقيم الأمر بأن أعلم الطلاب أخلاقيات العمل الإعلامى ونظرياً وفى الواقع نجد هذه الفوضى وهذا الانحدار الأخلاقى فى منظومة ما يقدمه الإعلام المصرى سواء فى الدراما أو الإعلانات التى طغت على الفن والفكر والخلق والقيم وتوحشت المادة بصورة تصل إلى حد الإسفاف والانهيار المجتمعي.

وبعدنشر هذا البلاغ على الفيس بوك قام بحظر صفحتها بحجة انتهاكها اخلاقيات العمل.

وتؤكد دكتور عزة أحمد هيكل أن نواب البرلمان ومجلس الشيوخ عليهم دور مع الهيئات والمؤسسات التعليمية من كليات وأقسام الإعلام والصحافة والآداب والحقوق لوقف هذا النزيف الخلقى للمجتمع المصرى، لأن فى العالم أجمع يوجد معيار وكود أخلاقى مهنى يحدد معايير الإعلام وينظمه سواء المقروء أو المسموع أو المرئى.

وكذلك الإعلانات، فلا توجد دولة فى العالم ليس بها هذا الكود الإعلامى، ولدينا فى مصر أساتذة إعلام مرموقون تخصصوا فى هذا المضمار أمثال د.حسن عماد ود.حسن على ود.حسين أمين، فهم من رواد أبحاث وكتب ودراسات تختص بمعايير العمل الإعلامى ومع هذا لا تتم الاستعانة بما كتبوا ولا يتم الالتفات إلى نبض الشارع المصرى وكتابات النقاد والمثقفين من منطلق أن هذا هو الحال وعلينا الصمت وإلا أصابنا ما أصاب من تجرأ ورفض وانتقد.

كود أو معيار الإعلان هو الصدق والنزاهة واللياقة وهناك خمسة محظورات فى أى إعلان وفق المنظمة العالمية لتحديد تلك المعايير ألا وهى: المخدرات والكحول ممنوع، استخدام الأطفال ممنوع، المتاجرة بالمرض والآلام ممنوع، المتاجرة بالبشر ممنوع، الإساءة للحريات والأديان ممنوع.

هذا ما يخص الإعلانات وفى مصر أكدت دكتورة عزة أحمد هيكل أننا نجد على شاشة رمضان الآتى إعلان عن ملابس رجالى داخلية يحض على الزنا والرذيلة ويشجع على المفاسد الخلقية ويقدم المصريين بصورة رديئة ومخزية لا تليق بالدين أو العادات.

وإعلان آخر عن ملابس داخلية يقدمه أنصاف نجوم بطريقة غريبة وملابس وبروكات ملونة كما لو كانوا أشباه رجال مخنثين وهو يعاد ليل نهار ليتشبه به الصغار والمراهقون.

وإعلان عن كعك العيد يرقص فيه التلاميذ داخل الفصل وعلى درج الدراسة مع المدرسين، وكأننا ينقصنا هذا الانحلال وهذه الفوضى وعدم الاحترام للعلم والمدرسة.

وإعلانات تتاجر بآلام وأمراض الأطفال وتتعمد ذكر أمراضهم وأسمائهم وكيف أن التبرعات سوف تنقذهم، وفى هذا ضرب لكل المعايير الأخلاقية الدولية فى عدم الاتجار بالصحة واستخدام الأطفال وسيلة للتربح وكسب التعاطف والمال.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading