لكن حكومة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تواجه أيضا انتقادات بشأن طريقة تعاملها مع الهجرة عبر جبال الألب الإيطالية، ونشأ الخلاف الأخير من ضغوط سياسية محلية.

وكانت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، قد عززت في نهاية أبريل/نيسان الماضي، أعداد الشرطة بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية لفرنسا.

وقال زعيم حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد، جوردان بارديلا، أثناء زيارته للمنطقة الأسبوع الجاري، إن استجابة الحكومة كانت متساهلة وعاجزة.

وأشار دارمانان، خلال المقابلة التي أجراها مع الإذاعة الفرنسية، إلى أن “حكومة اليمين المتطرف” التي تتزعمها جورجيا ميلوني اختارها أصدقاء زميلة بارديلا في حزب التجمع الوطني، مارين لوبان.